10- حوادث المرور (قتلت 1.2 مليون)
ما الذي يحدث؟
تمثل الحوادث سواء المقصودة او غير المقصودة نسبة 61% من العبء العالمي للامراض. وبالنسبة للرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 15ـ44 سنة، تمثل حوادث الطرق اكبر اسباب المرض والموت المبكر في جميع انحاء العالم، وثاني اهم الاسباب في الدول النامية.
الوقاية والعلاج:
تحسين البنية التحتية للطرق، تعزيز تطبيق القوانين واستخدام التكنولوجيا. يؤدي كل هذا الى تقليل الخطر، ومثلما هو الحال في مشكلة ولادة الجنين ميتا، يمتلك مفاتيح الاجابة صانعو السياسات وليس الافراد العاديين، والذين يتوجب عليهم الاستثمار في الاجراءات الوقائية.
أحدث المستجدات:
تتوقع منظمة الصحة العالمية ان هذه الصورة ستزداد في جميع انحاء العالم، وخصوصا في الدول النامية.
أضواء على السلامة *
على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها حكومات دول الخليج من أجل تحسين أحوال الطرق وتفعيل قواعد ونظم المرور، فما تزال حوادث السير هي أشد الأخطار التي تهدد حياة الناس وسلامتهم. وفقاً للإحصاءات الحكومية السعودية، تزداد حوادث المرور بشكل مطرد لدرجة أن 135,727 حادثا مروريا وقع خلال عام 1418 هـ، مما أسفر عن وفاة 3,474 شخصا وإصابة 28,144 شخصا، مقارنة بعام 1417 هـ حيث وقع 135,763 حادثا أودى بحياة 3,131 شخصا وإصابة 25,078 شخصا آخر.
مثل هذة الإحصاءات لا تكذب أبدا ولكنها تعكس الواقع المرير الذي آلت إليه فداحة أعداد الوفيات والإصابات التي كان بمقدورنا أن نمنعها ولكننا لم نفعل. وتهدف حملة أسبوع المرور إلى نشر الوعي بأمور السلامة المرورية بين مواطني دول الخليج. وأسبوع المرور لعام 2000 م يرفع شعار "احذر مفاجآت الطريق". ومفاجآت الطريق قد تكون سيارة تعبر تقاطعا رغم إضاءة الإشارة الحمراء أو طفلا يندفع فجأة إلى مسارات السيارات المسرعة أو قافلة من الجمال تعبر الطريق السريع. فإن لم تكن مستعدا لمواجهة مثل هذه المفاجآت، لن تستطيع تفادي التعرض للحوادث التي لا تجلب إلا المعاناة والألم والموت. ابذل قصارى جهدك لمنع وقوع الحوادث - واحذر مفاجآت الطريق.